Sunday, September 9, 2007

Comming SOOn

Coming soon
"Es7abna..."
wait 4 Us..

WOOOOOOW

Thursday, March 22, 2007

فتاة الكشري




"اييييييييييييييييه يا عم انت مش تحاسب ".... ديه اول جملة سمعتها ... كنت ماشي انا و أختي الصغيرة الصبح بدري هوصلها للمدرسة و سمعت الجملة ديه ... انا و أختي بصينا لبعض و قولنا في نفس واحد واحنا مبرأيين "هوة في اييييييه؟؟" ... و بصينا لورا علشان نشوف في ايه ... و كانت الصدمة ... المنظر كان رهيب ... مش هطول عليكو لقيت ملكة الجمال .. واحد بنت في مدرسة صنايع ... و انتوا عارفين طبعا ملكات الجمال بتوع مدارس الصنايع .... بصوا ..انا هوصفلوكوا شكلها ...- و علي اصحاب القلوب الضعيفة و مرضي القلب التوقف عن الئراية فوراً- .. مبداياً كدة هيه كانت لابسة قميص اصفر... هوة المفروض ابيض بس عوامل الجو و التعرية....مافيش حاجة بتفضل علي حالها ...و لزوم الشياكة و الانجهة كانت مشمرة القميص (بلطجة بأه) ...و شعرها .... اوووه علي شعرها .... فكرني بالمنشفة بتاعتنا ... سلك بعيد عنكو ... لأ ولا الاستيك اللي في شعرها ....كل ده كنت لسة في كامل قواي العقلية ...بس المفجأة بأه لما لاقيتها لابسة شبشب في رجلها ...ايوة شبشب ... شبشب .. ايوة و الله .... و زنوبة كمان ... ده لو انت اصلا كنت قوي الملاحظة و عرفت ان ديه رجلها ... كانت شبه فردة الكوتش من السواد...بس حرام برضه نظلمها... يعني البنت ما شاء الله ملتزمة باليونيفورم بتاع المدرسة اللي كل زمايلها لابسينه... هية و اصحابها كان شكلهم يفرح كدة ... الكلام ده كان الساعة سبعة الصبح ...و طبعا الفراشة بتاعتنا لازم قبل ماتروح المدرسة هية و اصحابها ياخدوا البريك فاست بتاعهم .... حاجة خفيفة كدة علي الماشي مسح زور يعني .... فكانوا واقفين عند بتاع الكشري اللي علي النصية... اول مرة اشوف حد يفطر الصبح بدري كشري ..-حصريا في مصر-.... المهم طلبوا الكشري ... و قالوا يلحقوا المدرسة فقرروا يخدوه تيك اواي ... يعني يضربوا الكشري في كيس بلاستيك..المهم انا بقي و انا ماشي سمعت صاحبتنا ديه بتقول "هوة في ايييييه؟؟!!" ... ماشاء الله كانت بتتمتع بحنجرة متخلفة عقليا ....صوتها كان بيهز المنطقة ...... و طبعا و كالعادة الناس كلها اتلمت علشان تتفرج ..بس انا لما سألت هوة مين اللي استفزها ... قالولي الراجل بتاع الكشري...انا قولت اكيد الراجل ده عمل جريمة.... قالولي لأ ... الراجل بيعيد عنوكو عمل ايه؟؟!!... المجرم المتهور ده .... زود شوية شطة علي الكشري أو صلصة هيه كانت حاجة حمرة و خلاص...و بعدين لحق نفسه و قالها معلش ... و ديه كانت آخر حاجة يقولها ... انا طبعا قولت احتياطي البنت اختي ديه لسة صغيرة و بتروح الحضانة ...فقولتلها بصي يا رانيا يا حبيبتي لازم تسدي و دانك علشان هيتقال دلوقتي كلام مش المفروض بنوتة صوغننة زيك تسمعه ...المهم .. رانيا سدت ودانها .. و بسرعة بصيت علشان اشوف اللي هيحصل ... و يا سيدي علي الكلام اللي اتقال ... ما شاء الله البنت بتاعة صنايع ديه طلعت قاموس لغوي محترم يجمع كل الفاظ الشوارع .... اطلس بيتكلم .. الناس كلها كانت بتسمع اللي اتقال و هوما مبرأين ... و فجأة ... لقينا الراجل بتاع الكشري المتهور بيرد عليها .... اوووووه .. سكوت رهيب... الشارع كله هووووووس ... و بدأ همس بسيط كدة بين الناس ... "ايه ده هوة مجنون"... " هيوحشنا والله" ... " كان راجل غلبان"...و بعد كدة كل الناس –بما فيهم الراجل بتاع الكشري-واقفين مستنين رد الفعل ... رانياااااااااا عينيك يا حبيبتي

غميت عنيها بسرعة علشان اتفرج ع الشو اللي هيحصل ... و فجأة لقيت زي ماتكون قنبلة فرقعت ...تفتكروا البنت عملت ايه؟؟ .... مسكت ازازة الصلصة و كسرتها علي الترابيزة و الصلصة غرقت الراجل ... المنظر الحقيقة كان مؤثر ... الناس واقفة بتتفرج كأنهم قاعدين في المسرح ولا في السينما و كلهم في نفس واحد بيقولو " اووووووووووه" .... زي مايكونو بيتفرجوا علي الجون بتاع مجدي عبدالغني في كأس العالم كدة.... المهم ... البنت طبعا كانت مندمجة اوي ماسكة طرف الازازة و بتهدد الراجل ... الراجل اللي يا عيني غرقان في صلصته ... و لو فكر في حاجة تانية الصلصة ديه هتبقي دم بجد ...سكت الراجل خالص .......و انا كمان كنت برداااااان اوي ... كمان اختي الصغيرة مابحبش اسيبها في المود بتاع لا اري لا اسمع لا اتكلم ده كتير .... خاصا اني حسيت ان المتش مضمون بعد جون مجدي عبدالغني ... فشيلت اختي و وديتها الحضانة و مين عارف ممكن تطلع موهوبة كدة و ادخلها صنايع .... بس ساعتها مش هكتب في البلوج لأنها اكيد هتكون خلصت عليا ...

درويــــــــــــــــــــــــش





" كاريكاتيــــــــــــــــــــــــر "


Wednesday, February 7, 2007

مسرح الغلابا

البلوج ديه هي المسرح بتاعنا ... و انتوا الجمهور ... نورتوا مسرحنا المتواضع ...و دلوقتي معادنا مع اول بوست .... تااااان تاااان تااااااااان تشششششششش ...


يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ... افتح يابني البلوج و رش شوية مية اودامها .... استعني علي الشقي بالله




ميكروباصااااااااااات


مع ان ده مكنش رأيى فيه أول ما شفته ...... حاجة كدة مقرفة لا ليها شكل ولا منظر .. ويا ريته مريح ....حاجة كدة الواحد بيركبها علشان يتبهدل و كرامته تتبعزق...انه الميكروباص ... الاختراع المفتكس اللي بيفكرني بالميكربات ...

ساعات تلاقيه من غير باب أو بسقف مخروم ...و ساعات بكراسي مشقلبة و ملهاش ظهر ..... و ساعات تحس ان الميكروباص اللي انت راكبه ده تعرض لقصف شديد و الكراسي زي ما تكون واقع عليها صاروخ من طراز ال ف 16 ... هي الميكروباصات اتهبلت ؟؟؟؟...

لكن بعد 5 سنين ميكروباص ..... احب اقول الحقيقة .. اني حبيت الميكروباص ....ايوة بجد حبيته ....اصله بيضحكني .... بيضحكني أوي علي نفسي و علي حال غيري ...من أول ما توقفه لحد ما توصل مشوارك تحس انك في دنيا تانية كدة .... اقولكو علي حاجة .... كل مرة بركب فيها الميكروباص .... بلاقي السايس بيقول حاجة مختلفة .... مع انه نفس المشوار .... يعني لما أحب اروح هرم ... الاقيه يقول .. هرام هااريييييييم .... او هارم هورااااااااااااام .... اما بقي اصحاب المزاج بيقولو هراام هوراااااااااااااع ...و لما نروح بولااااااااااااع (بولاق ) و نركب السايراااااااااا (السيدة ) لازم نلاقي ميكروباص فااااااري جيسة ( فاضي جيزة ) .... مع انه لا فاضي و لا حاجة .... ده حتي هيفرقع من كتر اللي شايله ..... يعني ..

بعد يوم شاق و متعب في الكلية ... و بعد ما فضلت استني الميكروباص علي رجلي ييجي ساعة كدة ... جاء الميكروباص ( يا حبيبي ...).... و هنا فتح السايس فمه ليقول : هرام هورااااااع ..( ان شاء الله يا رب تبقي هرع فزع .... هاركبك ياعني هركبك ...) و فعلاً ركبت ... بس للأسف ملاقيتش مكان فقررت أقعد علي الفرن... هتسألوني طبعاً ايه الفرن دة ؟؟...هرد و أقول ...الفرن هو تلك المنطقة التي تقع في قفا السواق و قدام الكراسي ... و بتبقي حادة الأركان .. شديدة السخونة الي درجة تصاعد دخان من أي جسم يلامسها ... أيوان .... هي دي ... قعدت و عرفت احساس الكتكوت الملون اللي قال ايه بيعرف يرقص ( و هما حاطينله حلة سخنة مولعة تحت رجله )... كدت أصرخ و اقول ... شيبساوي علي طووووووووووووول ...حطيت كتاب و قعدت ...و يا ريته نفع ...و فجأة ادركت ان الميكروباص اتملي ع الآخر ، و كان في حوالي 5 برة الميكروباص ... بيتعلمو التكافل الإجتماعي و ازاي اننا لازم نساع بعضينا ...

و فجأة التصق صباعي جمب عيني .... و معرفتش احركه .. لم أدرك السبب الا مع شعوري بهذا الثقل الجاثم فوق رجلي ....( هي نقصاكي انتي كمان .....مالقتيش الا رجلي و تقعدي عاليها ..)...نرجع لصباعي اللي كان مش راضي يتحرك يكمن في واحدة زانقة ذراعي ... و فضلت زي الهبلة حاطة صباعي في عيني ...و مش راضي يتحرك منها ابداً ...قعت أضحك ...أضحك ... أضحك ... لدرجة اني كنت مسخسخة علي نفسي ... و أخيراً قام الثقل ..ونزلت في المحطة و أنا بقول : شوف يا ميكروباص ....مع انك دزمة و الواحد بيتذل عقبال ما يركبك .....بس شكراً ... ضحكتني ...


نشوفكو المحطة الجاية ...سلاااااااااااااام


أسماء المكاوي







و دلوقتي معادنا مع الكاريكاتير... تششششش



رسوم/احمد درويش

Friday, February 2, 2007

... مسرح الغلاباااااااااااااااااا....













































كامينج سووووون اجمد بلوج في تاريخ البني آدمين...
تابعونا