Wednesday, February 7, 2007

مسرح الغلابا

البلوج ديه هي المسرح بتاعنا ... و انتوا الجمهور ... نورتوا مسرحنا المتواضع ...و دلوقتي معادنا مع اول بوست .... تااااان تاااان تااااااااان تشششششششش ...


يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم ... افتح يابني البلوج و رش شوية مية اودامها .... استعني علي الشقي بالله




ميكروباصااااااااااات


مع ان ده مكنش رأيى فيه أول ما شفته ...... حاجة كدة مقرفة لا ليها شكل ولا منظر .. ويا ريته مريح ....حاجة كدة الواحد بيركبها علشان يتبهدل و كرامته تتبعزق...انه الميكروباص ... الاختراع المفتكس اللي بيفكرني بالميكربات ...

ساعات تلاقيه من غير باب أو بسقف مخروم ...و ساعات بكراسي مشقلبة و ملهاش ظهر ..... و ساعات تحس ان الميكروباص اللي انت راكبه ده تعرض لقصف شديد و الكراسي زي ما تكون واقع عليها صاروخ من طراز ال ف 16 ... هي الميكروباصات اتهبلت ؟؟؟؟...

لكن بعد 5 سنين ميكروباص ..... احب اقول الحقيقة .. اني حبيت الميكروباص ....ايوة بجد حبيته ....اصله بيضحكني .... بيضحكني أوي علي نفسي و علي حال غيري ...من أول ما توقفه لحد ما توصل مشوارك تحس انك في دنيا تانية كدة .... اقولكو علي حاجة .... كل مرة بركب فيها الميكروباص .... بلاقي السايس بيقول حاجة مختلفة .... مع انه نفس المشوار .... يعني لما أحب اروح هرم ... الاقيه يقول .. هرام هااريييييييم .... او هارم هورااااااااااااام .... اما بقي اصحاب المزاج بيقولو هراام هوراااااااااااااع ...و لما نروح بولااااااااااااع (بولاق ) و نركب السايراااااااااا (السيدة ) لازم نلاقي ميكروباص فااااااري جيسة ( فاضي جيزة ) .... مع انه لا فاضي و لا حاجة .... ده حتي هيفرقع من كتر اللي شايله ..... يعني ..

بعد يوم شاق و متعب في الكلية ... و بعد ما فضلت استني الميكروباص علي رجلي ييجي ساعة كدة ... جاء الميكروباص ( يا حبيبي ...).... و هنا فتح السايس فمه ليقول : هرام هورااااااع ..( ان شاء الله يا رب تبقي هرع فزع .... هاركبك ياعني هركبك ...) و فعلاً ركبت ... بس للأسف ملاقيتش مكان فقررت أقعد علي الفرن... هتسألوني طبعاً ايه الفرن دة ؟؟...هرد و أقول ...الفرن هو تلك المنطقة التي تقع في قفا السواق و قدام الكراسي ... و بتبقي حادة الأركان .. شديدة السخونة الي درجة تصاعد دخان من أي جسم يلامسها ... أيوان .... هي دي ... قعدت و عرفت احساس الكتكوت الملون اللي قال ايه بيعرف يرقص ( و هما حاطينله حلة سخنة مولعة تحت رجله )... كدت أصرخ و اقول ... شيبساوي علي طووووووووووووول ...حطيت كتاب و قعدت ...و يا ريته نفع ...و فجأة ادركت ان الميكروباص اتملي ع الآخر ، و كان في حوالي 5 برة الميكروباص ... بيتعلمو التكافل الإجتماعي و ازاي اننا لازم نساع بعضينا ...

و فجأة التصق صباعي جمب عيني .... و معرفتش احركه .. لم أدرك السبب الا مع شعوري بهذا الثقل الجاثم فوق رجلي ....( هي نقصاكي انتي كمان .....مالقتيش الا رجلي و تقعدي عاليها ..)...نرجع لصباعي اللي كان مش راضي يتحرك يكمن في واحدة زانقة ذراعي ... و فضلت زي الهبلة حاطة صباعي في عيني ...و مش راضي يتحرك منها ابداً ...قعت أضحك ...أضحك ... أضحك ... لدرجة اني كنت مسخسخة علي نفسي ... و أخيراً قام الثقل ..ونزلت في المحطة و أنا بقول : شوف يا ميكروباص ....مع انك دزمة و الواحد بيتذل عقبال ما يركبك .....بس شكراً ... ضحكتني ...


نشوفكو المحطة الجاية ...سلاااااااااااااام


أسماء المكاوي







و دلوقتي معادنا مع الكاريكاتير... تششششش



رسوم/احمد درويش

Friday, February 2, 2007

... مسرح الغلاباااااااااااااااااا....













































كامينج سووووون اجمد بلوج في تاريخ البني آدمين...
تابعونا